مشكلة كثرة البراعم وضعف تحوّلها إلى أجسام ثمرية| شركة فاطر

مشكلة كثرة البراعم وضعف تحوّلها إلى أجسام ثمرية| شركة فاطر

يواجه بعض مزارعي فطر الأزرار البيضاء حالة تظهر فيها أعداد كبيرة من البراعم (Pinhéads)، ولكن نسبة قليلة فقط منها تتحوّل إلى أجسام ثمرية مكتملة. هذه المشكلة قد تُسبب خسارة في الإنتاج النهائي رغم نجاح مرحلة الصدمة. وفيما يلي أهم الأسباب المحتملة والحلول العملية.

ارتفاع CO₂ فوق 1300 ppm يؤدي إلى اختناق البراعم وعدم اكتمال نموها إلى أجسام ثمرية.

  1. خفض مستوى CO₂ تدريجيًا إلى 1000 – 1200 ppm خلال مرحلة تكوين الأجسام الثمرية.
  2. تحسين التهوية دون تعريض السطح لتيارات هواء جافة أو مباشرة.

نقص الرطوبة أو جفاف السطح يؤدي إلى جفاف البراعم وموتها قبل أن تنمو.

  1. الحفاظ على رطوبة نسبية بين 88% – 92%.
  2. استخدام الضباب الرذاذي (Humidifier)، مع تجنّب رش الماء مباشرة على البراعم.
  3. ترطيب الجدران والأرضية بدلًا من السطح مباشرة.

رغم أن حرارة 18°C مناسبة للثمرة، إلا أن تغير مفاجئ أو برودة زائدة قد يضعف تطور البراعم.

  1. تثبيت درجة الحرارة بين 17 – 18°C دون تقلبات سريعة.
  2. تجنّب دخول هواء بارد مباشر من أجهزة التهوية.

ضعف نشاط الكومبوست أو قلة الغذاء المتوفر على السطح يُقلل من قدرة البراعم على النمو.

  1. التأكد من جودة الكومبوست وعدم انتهاء صلاحية الطبقة المغطية (التربة).
  2. ضبط الري في مرحلة ما بعد الكشط (Ruffling) لتغذية الميسيليوم دون إفراط في الماء.

ظهور عدد كبير جدًا من البراعم يجعلها تتنافس على الغذاء والرطوبة، فلا يكتمل نموها.

  1. تحقيق توازن بين التهوية و CO₂ لمنع تشكّل براعم مفرطة.
  2. المحافظة على ظروف مستقرة منذ بداية الصدمة حتى مرحلة النمو.

✔ الصبر مهم: أول 3–4 أيام بعد الصدمة حساسة جدًا.

✔ تجنّب أي إجهاد بيئي (جفاف – تيار هواء – رش مباشر).

✔ تدرّج في التهوية بدل التغيير المفاجئ.

كثرة البراعم علامة جيدة على نجاح مرحلة الصدمة، لكن نجاح التحويل إلى أجسام ثمرية يعتمد على التوازن الدقيق بين الحرارة، الرطوبة، و CO₂. بالتحكم في هذه العناصر، يمكن للمزارع مضاعفة نسبة التحوّل وتحقيق إنتاج غزير وجودة عالية.

Post a comment

Your email address will not be published.